top of page

على غرار مؤسسات الدولة الكبرى، فإن وزارة التربية الوطنية هي أيضا في خدمة المواطن. ولما كان الأمر كذلك، فهي تسهم بشكل طبيعي في إقامة " عقد جديد للتنمية والتقدم" وبناء اقتصاد صاعد، يستند إلى سياسة تكفل التنمية المستدامة. في كنف الاستقرار المتين والتآزر الوثيق و"الديمقراطية الساكنة"، كما جاء في خطاب فخامة رئيس الجمهورية المستمد من برنامجه الخماسي 2015-2019، مثل هذه الأهداف لا يمكن أن تتأتى إلا إذا تم تثمين العنصر البشري إلى أقصى حد.

سعيا منها إلى تنفيذ هذه التوجيهات، تعكف وزارة التربية الوطنية، على تحسين العمليات التي سبق وأن أخذتها على عاتقها وتلك التي بقي لها أن تدرجها في إطار الإصلاح، عمادها في ذلك الرجاحة والانسجام.

إن هذا المسعى يرمي إلى القضاء على الفوارق بين الولايات بل وحتى داخل الولاية ذاتها وكذلك تحسين نسبة التمدرس والحد من نظام الدوامين والمُضي قُدما نحو تعميم التربية التحضيرية ومن ثمة، الرفع من المستوى الثقافي العام وتحسين ظروف العمل للجميع.

في إطار مواصلة تنفيذ الإصلاح، يٌناط بوزارة التربية الوطنية إيصال العمليات والمساعي المبرمجة إلى آخر مطاف، تحقيقا للنوعية المنشودة، وذلك من خلال تحوير البيداغوجا وترسيخ الاحترافية وترشيد الحكامة.

وسيتولى تحوير البيداغوجيا، بطبيعة الحال، إضفاء الانسجام على كل عناصر الفعل التربوي (المناهج، البرامج، طرق وتقنيات التقييم، التدرجات البيداغوجية، نتاج التعلُمات) أو بعبارة أخرى " نواة منهاجية" تمكّننا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من رفع التحديات.

 

 

من جهة أخرى، يسعى قطاع التربية إلى جعل كافة الفاعلين في التربية من مدرسين ومفتشين ومسيرين وإطارات في الإدارة، أكثر احترافية حيث سيجد هؤلاء كامل راحتهم في تأدية عملهم مما يدفعهم إلى الاضطلاع به بالسرعة والوجاهة والفاعلية والنجاعة المطلوبة.

وإذ يعتبر الحكم الرشيد عماد التنمية، سنجعل منه أحد الغايات الرئيسة الثلاث التي نسعى إلى تحقيقها، ذلك لأنه لا يمكن الحديث عن النوعية بدون التزام ومساهمة الجميع. كما لا يمكن الحديث عن التجويد بدون تسيير مسؤول للموارد المعتبرة التي وضعت تحت تصرف القطاع وبدون هياكل مؤسساتية وظيفية ومبدعة، تكون قريبة من كافة الشركاء.

وأخيرا، لا يمكن أن نحقق نتائج مرضية، تكون في مستوى طموحات وتطلعات المواطنين بدون قفزة نوعية نحرزها في كل ما نضطلع به.

ورغبة منّا في تحقيق راحة كافة أبنائنا، سنأخذ كل التوجيهات محمل الجد، بالتعاون مع كافة أفراد الأسرة التربوية بغية تحسين المنظومة التربوية وتحقيق تسيير استشرافي وبيداغوجيا تكفل التفتح ومشروع اجتماعي يرتقي إلى مستوى طموحنا الرامي إلى ولوج الألفية الثالثة.

الدكتورة نورية بن غبريت

وزيرة التربية الوطنية

كلمة معالي وزيرة التربية الوطنية

Le mot de

Madame la Ministre

.

A l’instar des grandes institutions de l’Etat, le ministère de l’éducation nationale est au service du citoyen. Il participe, tout naturellement, au processus de mise en place d’un « nouveau pacte de développement et de progrès », contribuant à l’édification d’une économie émergente émargeant à une politique de développement durable. Dans le cadre d’une stabilité confortée, une solidarité renforcée et « une démocratie apaisée », comme le précise Son Excellence Monsieur le Président de la République, dans le nouveau quinquennat 2015-2019, nos objectifs ne seront rendus possibles que si le capital humain est valorisé de manière optimale.

Pour mettre en œuvre ces orientations, le ministère de l’éducation nationale se fixe comme objectif d’améliorer, en gagnant en sens et en cohérence, les actions introduites ou à intégrer dans le processus de mise en place de la Réforme. Ces actions seront menées afin d’endiguer les disparités intra et inter-wilayas, d’améliorer le taux de scolarisation, de réduire la double vacation, d’aller vers la généralisation de l’éducation préscolaire et ainsi élever le niveau culturel général et améliorer les conditions de travail de tous.

Dans le cadre de la poursuite de la mise en œuvre de la Réforme, le ministère de l’éducation nationale se donne pour mission de mener à terme tous les processus et démarches inscrits dans une perspective qualitative. Il s’agit de la Refonte pédagogique, de la professionnalisation et de la bonne gouvernance.

La Refonte pédagogique s’attèlera, bien entendu, à mettre en cohérence tous les facteurs de l’acte pédagogique (curricula, programmes, méthodes et techniques d’évaluation, progressions pédagogiques, résultats des apprentissages) à savoir, un « noyau curriculaire » établi à l’aune des défis à relever.

Par ailleurs, le secteur de l’éducation vise l’approfondissement de la professionnalisation de l’ensemble des acteurs de l’éducation (enseignants, inspecteurs, gestionnaires, cadres administratifs). Ceux-ci trouveront toute la plénitude dans l’exercice de leur métier qu’ils accompliront avec diligence, justesse, efficience et efficacité.

Vecteur de développement, la bonne gouvernance est le dernier pilier de notre triptyque car il ne saurait y avoir de qualité sans l’adhésion et la participation de tous. Il ne saurait y avoir d’amélioration sans une gestion responsable des moyens conséquents mis à la disposition du secteur et sans des structures institutionnelles fonctionnelles et novatrices proches de tous les partenaires.

Enfin, il ne saurait y avoir de résultats probants à la mesure des ambitions et des attentes des citoyens, sans un sursaut qualitatif de toute notre entreprise.

Afin de contribuer au bien-être de nos enfants, nous saurons, avec la collaboration de toute la famille éducative, répondre aux orientations assignées pour l’amélioration du système éducatif, une gestion prospective, une pédagogie d’ouverture et un projet sociétal digne de notre entrée dans le troisième millénaire.


Dr. Nouria BENGHABRIT 
Ministre de l’Education Nationale

أخبار مديرية التربية لولاية تلمسان

اخبار مديرية التربية وسط الجزائر

أخبار مديرية التربية لولاية المدية.

الإضراب يضع بن غبريط في فم المدفع

المفتش العام للبيداغوجيا بوزارة التربية لـ”الخبر” نصف ساعة إضافية في امتحانات “بكالوريا 2015”

قررت التكتل وعابت على الوزارة عدم التكفل بأهم المطالب نقابات التربية تحضّر لـ”ضربة موحدة” لم تحدد تاريخها 

مدير التعليم الثانوي بوزارة التربية يكشف لـ”الخبر” ”البطاقــة التركيبيـــة ترفــع معــدلات التلاميــذ بـ25 في المائــة”

وزارة التربية تسقط معيار الأقدمية من شروط الترقية

لتقنين علاقة الطالب بمختلف الشركاء الإفراج عن "ميثاق أطروحة" شهادة الدكتوراه

أكدت عدم صلاحيتها التدخل في مشاكل الإطعام والتدفئة بن غبريط تحمّل الداخلية مسؤولية مشاكل تسيير الابتدائيات

 

L'éducation numérique

 

 

السيد محمد مباركي وزير التعليم العالي و البحث العلمي

 

 

تكريم المتفوقين الأوائل في امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2014

 

إقصاء أساتذة من الترقية دون وجه حق بن غبريط مطالبة بالتحقيق في مديرية التربية للجزائر غرب

الإدارة تهدد بتطبيق قانون الغيابات

الداخلية تفرض فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ على بن غبريط

الوظيف العمومي يوافق على توسيع التشغيل في الادارة  إلى خريجي العلوم السياسية

تقديم تاريخ "الباك الرياضي" إلى 15 أفريل "البطاقة التركيبية" لإنقاذ الناجحين في البكالوريا من مقصلة التوجيه

تقييم دوري لنسبة التقدم في مناقشة الأطروحات العلمية شروط جديدة لغربلة مشاريع الدكتوراه المقترحة

وزيرة التربية نورية بن غبريت تكشف لـ”الخبر” رسائل ”آس آم آس” للتبليغ عن سُلوك وغيابات التلميذ

bottom of page